توافد اليوم، أهالي مدينة تل حميس والقرى التابعة لها وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر العربية، إلى خيمة عزاء المقاتل الشهيد علي خضر ظاهر، التي نُصبت في قرية سليمة مسقط رأسه، لتقديم واجب العزاء لذويه. 

عُلّقت في الخيمة صور الشهيد ورفاقه الشهداء، وصور القائد عبد الله أوجلان، وأعلام مجلس عوائل الشهداء.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، عزّى بعدها، عضو مجلس عوائل الشهداء، حمزة الخلف، عائلة الشهيد، وقال "نعزي جميع عوائل الشهداء في روج آفا، ونخص بالذكر عائلة الشهيد علي خضر ظاهر، الذي نال أعلى مراتب العز والفخر".

من جانبها، أوضحت عضوة مؤتمر ستار في تل حميس، نغم العبد الله، الدور الكبير الذي لعبه الشهيد بعد انضمامه إلى القوات العسكرية، ودوره في تعزيز الوحدة الوطنية، ولعب دوراً جميلاً في بناء جدار الترابط والتلاحم بين المكونات.

تلتها كلمة للإداري في لجنة التنظيم بحزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس، طارق العبد الله، أكد فيها "ضرورة ترسيخ شهادة علي خضر الظاهر في أذهاننا وقلوبنا، وأن ما فعله الشهيد يفتخر به كل شخص، لأنه خرج من داره لنصرة الشعوب المضطهدة".

فيما عاهد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عكيد تل حميس "على مواصلة طريق الشهداء الذين رسموا طريق النصر والفداء لتنعم الشعوب الساعية للحرية بالسلام، ومن قلب خيمة الشهيد سنقاوم كل أنواع المخططات الإجرامية التي تهدف الى زعزعة أمن واستقرار مناطقنا التي بُنيت وفق للأخوة والفداء ومن الصعب أن يُخترق جدار التكاتف الروحي المنسجم في قلب كل مواطن".

ثم قرئت وثيقة الشهيد علي خضر ظاهر، وسُلّمت لذويه وسط زغاريد الأمهات وترديد (بالروح بالدم نفديك يا شهيد)، (شهيد نامرن).